القضيَّة و التَّنْبِيه الاربعون: / بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلى الله على محمد واله الطاهرين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعدائهم اجمعين . /خطورة الفرعونيَّة وما شاكلها لدى أَصحاب العلوم/ هناك ظواهر ومناهج خطيرة نراها في عَالَم السياسة وفي المجتمع وفي المذاهب والِملَل والنِّحَل ؛ موجودة أَيضاً بنفس تلك المناهج الخطيرة في العلم أَيضاً ، لكنَّها بشكلٍ أَشَدُّ وأخطر بمراتب. وهذه قضيَّة مُهمَّة ومُؤثِّرة جِدّاً ، فمثلاً : الجبتيَّة والطاغوتيَّة والفرعونيَّة في العلم أَخطر بمراتب من الجبتية والطَّاغوتيَّة والفرعونيَّة في عَالَم السياسة وفي المجتمع وفي المذاهب والمِلَلِ والنِّحَلِ ، والنمروديَّة في العلم أَخطر بمراتب أَيضاً من النمروديَّة في عَالَم السياسة وفي المجتمع وفي المذاهب والمِلَل والنِّحَل ، والسقيفيَّة في العلم أَخطر بمراتب أَيضاً من السقيفة في عَالَم السياسة وفي المجتمع وفي المذاهب والمِلَل والنِّحَل ، والأَمويَّة في العلم أَخطر بمراتب من الأَمويَّة في عَالَم السياسة وفي المجتمع وفي المذاهب والمِلَل والنِّحَل، والعبَّاسيَّة في العلم أَخطر بمراتب من العبَّاسيَّة في عَالَم السياسة وفي المجتمع وفي المذاهب والمِلَل والنِّحَل ، والزيديَّة في العلم أَخطر بمراتب من الزيديَّة في عَالَم السياسة وفي المجتمع وفي المذاهب والمِلَل والنِّحَل ، والجاهليَّة في العلم أَخطر بمراتب من الجاهليَّة في عَالَم السياسة وفي المجتمع وفي المذاهب والمِلَل والنِّحَل. وصلى الله على محمد واله الاطهار .