الرئيسية | تنبيهات وقضايا وملاحظات | قضايا و تنبيهات | معارف إِلٰهيَّة : ( 59 ) قضايا و تنبيهات / القضيَّة و التَّنْبِيه التاسع و الخمسون

معارف إِلٰهيَّة : ( 59 ) قضايا و تنبيهات / القضيَّة و التَّنْبِيه التاسع و الخمسون

23/04/2024


القضيَّة و التَّنْبِيه التاسع و الخمسون: / بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلى الله على محمد واله الطاهرين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعدائهم اجمعين . / مجالات العلم اللَّدنِّي / إِنَّ بيان قوله تعالىٰ : [وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ](1)، وبيان قوله تقدَّس ذكره : [قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا](2)، برهانان وحيانيَّان دالَّان على أَنَّ العلم اللَّدنِّي والملكوتي واللَّاهوتي الَّذي يتمتَّع به سيِّد الأَنبياء صلى الله عليه واله وسائر أَهل البيت الأَطهار عليهم السلام يُستثمر ويُستخدم في موارد خاصَّة ، ليس منها : استخدامه في الأُمور العاديَّة ، بل ولا في الجانب العسكري والأَمني وإِقامة الدِّين والدفاع عنه. وحينئذٍ لا بُدَّ للمعصوم عليه السلام من المكابدة والمُجاهدة في تحصيل معلوماتها وعلومها من خلال سلوك الأَسباب الطبيعيَّة. وصلى الله على محمد واله الاطهار . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) الأعراف : 188. (2) الجن : 25.