/ الفَائِدَةُ : (110) /
29/04/2025
بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلى الله على محمد واله الطاهرين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعدائهم اجمعين. / خطورة ما تحويه علوم أَهْل الْبَيْتِ عليهم السلام ومعارفهم أَلجَأَت علماء الأَديان إِلى طرق أَبوابهم / إِنَّ الهيمنة والصَّدارة والقوَّة الْعِلْمِيَّة غير المتناهية أَبد الآباد ودهر الدُّهُور الَّتي يتمتَّع بها أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ في كُلِّ زمانٍ ومكانٍ ، وبما لديهم من علومٍ ومعارف لدنِّيَّة ؛ بِهِبَةٍ واصطفاءٍ من الباري جلَّ قدسه ، وما يستجدُّ من علومهم ومعارفهم ، وتنتشر من بيوتهم أَلجَأَت واضطرَّت جملة علماء الأَدْيَان والمذاهب والمِلَل والنِّحَل ـ مهما كانت طنطنتهم إِلى طرق أَبوابهم ؛ ليتزوَّدوا منهم ( صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ) . وهذه ظاهرة فريدة وعظيمة دالَّة على مدىٰ عُلُوِّ عصمتهم ، وهول ولايتهم وإِمامتهم الْإلَهِيَّة ، واِرتفاع مقاماتهم وفضائلهم وكمالاتهم وصدارتهم وريادتهم ( صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ) . وصلى الله على محمد واله الاطهار