/ الفَائِدَةُ : (137) /
04/05/2025
بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلى الله على محمد واله الطاهرين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعدائهم اجمعين. / خطورة اعتماد الباحث في أَبواب الْمَعَارِف على الأَدلَّةِ الْعَقَلِيَّةِ حسب / يَجْدُرُ صرف النظر في المقام الى القضيَّةِ الْمُهِمَّةِ التالية ، وهي : أَنَّ استبداد الباحث في أَبواب الْمَعَارِف والْعَقَائِد بالأَدلَّةِ الْعَقَلِيَّةِ من دون الْاِسْتِعَانَة ببيانات الوحي الْإِلَهِيّ يجعله في عرضةِ ومعرض الهلاك والخطر الدائم ؛ فإِنَّ العقل وقدرته لَـمَّا كانا محدودين بلحاظ ما فوقهما فقد تَـجُـرَّاه ـ من دون الْاِسْتِعَانَة ببيانات الوحي الْإِلَهِيّ ـ إِلى اِعْتِقَادات فاسدةٍ وكاسدةٍ وباطلةٍ ؛ يخلد بسببها (والعياذ بالله تعالىٰ) في نار جهنَّم وبئس المصير. وصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ الأَطْهَارِ