/ الفَائِدَةُ : (10) /
05/06/2025
بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلى الله على محمد واله الطاهرين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعدائهم اجمعين. / العلاقة بين الدِّين والأمَّة / إِنَّ العلاقة بين الدِّين ودنيا النَّاس والأُمَّة والمجتمع في مَدْرَسَة أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ: (أَمر بين أمرين) ، وهو نحو إِختيار وإرادة وعد إلجاء ، فلا جبر ولا تفويض ؛ لأَنَّهما نحو إِستبداد ، وهما منفيان بضرورة المذهب ، بل الدِّين. وهذا المبحث يرتبط بمبحث (العلاقة بين التَّعبُّد والعلم والمعرفة) ، ومن ثَمَّ : إِنكار الإِمامة يرجع إلى جحود وصاية السماء على الأَرض ، وإِنكار تدخُّل الدِّين في السياسة ، وكون المعرفة البشريَّة كافية ، بلا حاجة إلى المعرفة الدِّينيَّة في كلِّ شيء. وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ الأَطْهَارِ