مَعَارِف إِلْهِيَّة : (333) ، مَسَائِلُ وفَوَائِدُ وقَوَاعِدُ في مَعَارِفِ الإمَامِيَّة/ الْمُقَدَّمَة / فَوَائِدٌ
17/12/2024
الدَّرْسُ (333) / بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلَّىٰ الله على مُحَمَّد وآله الطَّاهِرِين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعْدَائِهِمْ أَجَمْعَيْن ، وَصَل بِنَا البَحْثُ ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) في الدَّرْسِ (201 ) الى مُقَدَّمَةِ (المَسَائِل والفَوَائِد والقَوَاعِد العقائديَّة والمعرفيَّة ، الْمُسْتَفَادة من عَقَائِدِ و مَعَارِفِ الإمَامِيَّة ؛عَقَائِد و مَعَارِف مَدْرَسَة أَهْلُ الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ) ، وقَبْلَ الدُّخُول في صَمِيمِ الْبَحْث لابُدَّ من تَقْديم تَنْبِيهَات وفَوَائِد وقَوَاعِد علميَّة ومعرفيَّة ؛ تسهيلا لهضم تلك المَسَائِل والمطالب ، وتَقَدَّمَ : أَوَّلاً (74) تَنْبِيهاً ، من الدَّرْسِ(202 ـ 313) ، وسنذكر (إِنْ شَآءَ اللَّهُ تَعَالَى) ثانياً من الدَّرْسِ(314)(700) فَائِدَةً تقريباً ، ووصلنا ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) الى الْفَائِدَةِ التالية: / الْفَائِدَةُ : (18) / / طريق ونهج أَهل الخلاف لإِبادة السُّنَّة الشَّريفة / توجد لَدَى أَهل الخلاف كُتُب حديثيَّة وكُتُب تفسيريَّة ـ كتفسير الثعلبي ـ وكُتُب دورات رجاليَّة مخطوطة كثيرة ، ختموا عليها بعدم الطَّبع؛ لاِحْتِوَائِهَا على ذكر وفضائل وتراجم أَهل البيت صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ورواة وفقهاء مدرستهم صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ، وهذا من الأُمور الخطيرة (والعياذ باللَّهُ تَعَالَى) لإِبادة السُّنَّة الشَّريفة. وصلى الله على محمد واله الاطهار