مَعَارِف إِلْهِيَّة : (440) ، مَسَائِلُ وفَوَائِدُ وقَوَاعِدُ في مَعَارِفِ الإمَامِيَّة/ الْمُقَدَّمَة / فَوَائِدٌ
03/04/2025
الدَّرْسُ (440) / بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلَّىٰ الله على مُحَمَّد وآله الطَّاهِرِين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعْدَائِهِمْ أَجَمْعَيْن ، وَصَل بِنَا البَحْثُ ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) في الدَّرْسِ (201 ) الى مُقَدَّمَةِ (المَسَائِل والفَوَائِد والقَوَاعِد العقائديَّة والمعرفيَّة ، الْمُسْتَفَادة من عَقَائِدِ و مَعَارِفِ الإمَامِيَّة ؛عَقَائِد و مَعَارِف مَدْرَسَة أَهْلُ الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ) ، وقَبْلَ الدُّخُول في صَمِيمِ الْبَحْث لابُدَّ من تَقْديم تَنْبِيهَات وفَوَائِد وقَوَاعِد عِلْمِيَّة ومَعْرِفِيَّة ؛ تسهيلا لهضم تلك المَسَائِل والمطالب ، وتَقَدَّمَ : أَوَّلاً (74) تَنْبِيهاً ، من الدَّرْسِ(202 ـ 313) ، وسنذكر (إِنْ شَآءَ اللَّهُ تَعَالَى) ثانياً من الدَّرْسِ(314)(700) فَائِدَةً تقريباً ، ووصلنا ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) الى الْفَائِدَةِ التالية: / الْفَائِدَةُ : (93) / / خطورة بيان سيِّد الأَنبياء صلى الله عليه واله الوارد في رواية زينب العطَّارة / إِنَّ ما ورد في بيان سيِّد الأَنبياء صلى الله عليه واله في رواية زينب العطَّارة (1) ، والَّتي ذكرها صلى الله عليه واله كفهرسة ومختصر إِجمالي لعوالم الخلقة، وشارحة لعظمة فعل اللّٰـه عَزَّ وَجَلَّ ؛ الُمنبئ عن عظمة فاعلها العزيز الجبَّار لم يوجد لها نظير في كُتُب جملة البشر قَطُّ، بل ولا في الكُتُب السَّماويَّة السَّابقة. وصلى الله على محمد واله الاطهار . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) بحار الأَنوار، 57: 83/ح10. توحيد الصدوق: 269ـ 270/ح1