الرئيسية | دروس في المعارف الإلهية | دروس في المعارف الالهية ، من الدرس (401 ـ 600 ) المقصد الاول / المقدمة | مَعَارِف إِلْهِيَّة : (445) ، مَسَائِلُ وفَوَائِدُ وقَوَاعِدُ في مَعَارِفِ الإمَامِيَّة/ الْمُقَدَّمَة / فَوَائِدٌ

مَعَارِف إِلْهِيَّة : (445) ، مَسَائِلُ وفَوَائِدُ وقَوَاعِدُ في مَعَارِفِ الإمَامِيَّة/ الْمُقَدَّمَة / فَوَائِدٌ

08/04/2025


الدَّرْسُ (445) / بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلَّىٰ الله على مُحَمَّد وآله الطَّاهِرِين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعْدَائِهِمْ أَجَمْعَيْن ، وَصَل بِنَا البَحْثُ ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) في الدَّرْسِ (201 ) الى مُقَدَّمَةِ (المَسَائِل والفَوَائِد والقَوَاعِد العقائديَّة والمعرفيَّة ، الْمُسْتَفَادة من عَقَائِدِ و مَعَارِفِ الإمَامِيَّة ؛عَقَائِد و مَعَارِف مَدْرَسَة أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ) ، وقَبْلَ الدُّخُول في صَمِيمِ الْبَحْث لابُدَّ من تَقْديم تَنْبِيهَات وفَوَائِد وقَوَاعِد عِلْمِيَّة ومَعْرِفِيَّة ؛ تسهيلا لهضم تلك المَسَائِل والمطالب ، وتَقَدَّمَ : أَوَّلاً (74) تَنْبِيهاً ، من الدَّرْسِ(202 ـ 313) ، وسنذكر (إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى) ثانياً من الدَّرْسِ(314)(700) فَائِدَةً تقريباً ، ووصلنا ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) الى الْفَائِدَةِ التالية: / الْفَائِدَةُ : (97) / / الْاِرْتِبَاط بين القلب الصَّنَوبَريّ والقلب الْمُجَرَّد عن الْمَادَّة الْغَلِيظَة / حصل في الْعِلْمِ الحديث اِكْتِشَاف مُذْهِل يرتبط بالقلب الصَّنَوبَريِّ، حاصله: أَنَّ في القلب الصَّنَوبَريِّ خلايا أَعصاب أَضعاف ما في المخ . والمراد من (الأَعصاب) في اللُّغَةِ الحديثة : أَرواح وطاقات غير مرئيَّةٍ ، مرتبطة بالرُّوح، وَمِنْ ثَمَّ لَا يُسمح في الْعِلْمِ الحديث لِمَنْ أَراد التَّخصُّص في عِلْمِ الأَعصاب إِلَّا أَنْ يخوض في البُعد الفلسفي للرُّوح ؛ لأَنَّه ليس في الأَعصاب بُعْدٌ بيولوجيٌّ وكِيمِيَائِيٌّ فحسب، وكذا ليس فيها بُعْدٌ فِسْيُولُوجِيٌّ فقط، بل كلاهما معاً . ومِنْ ثَمَّ مَنْ يلتفت إِلى هذا المبحث فسيلتفت إِلى بُحُوثٍ عِلْمِيَّةٍ ومَعْرِفيَّةٍ وروحيَّةٍ كثيرةٍ جِدّاً، منها: ما يرتبط بالسِّحر، وما يرتبط بالتَّجرُّد ، والمشي على الماء، أَو على الهواء، وما يرتبط بملكوتيَّات عجيبة وغريبة. وهذه بحوث عِلْمِيَّةٌ ومَعْرِفيَّةٌ وروحيَّةٌ ضروريَّةٌ يُرَدُّ من خلالها على مُدَّعيات الوهابيَّة والسَّلَفيَّة ومَنْ جرىٰ على شاكلتهم كالحداثويِّين والماديِّين، منها: قولهم : ... وتتمَّة البحث تاتي (إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى) ، وصلَّىٰ الله على مُحَمَّد وآله الأَطهار