الرئيسية | دروس في المعارف الإلهية | دروس في المعارف الالهية ، من الدرس (401 ـ 600 ) المقصد الاول / المقدمة | مَعَارِف إِلْهِيَّة : (461) ، مَسَائِلُ وفَوَائِدُ وقَوَاعِدُ في مَعَارِفِ الإمَامِيَّة/ الْمُقَدَّمَة / فَوَائِدٌ

مَعَارِف إِلْهِيَّة : (461) ، مَسَائِلُ وفَوَائِدُ وقَوَاعِدُ في مَعَارِفِ الإمَامِيَّة/ الْمُقَدَّمَة / فَوَائِدٌ

24/04/2025


الدَّرْسُ (461) / بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلَّىٰ الله على مُحَمَّد وآله الطَّاهِرِين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعْدَائِهِمْ أَجَمْعَيْن ، وَصَل بِنَا البَحْثُ ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) في الدَّرْسِ (201 ) الى مُقَدَّمَةِ (المَسَائِل والفَوَائِد والقَوَاعِد الْعَقَائِدِيَّة والمَعْرِفِيَّة ، الْمُسْتَفَادة من عَقَائِدِ و مَعَارِفِ الإمَامِيَّة ؛عَقَائِد و مَعَارِف مَدْرَسَة أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ) ، وقَبْلَ الدُّخُول في صَمِيمِ الْبَحْث لابُدَّ من تَقْديم تَنْبِيهَات وفَوَائِد وقَوَاعِد عِلْمِيَّة ومَعْرِفِيَّة ؛ تسهيلا لهضم تلك المَسَائِل والمطالب ، وتَقَدَّمَ : أَوَّلاً (74) تَنْبِيهاً ، من الدَّرْسِ(202 ـ 313) ، وسنذكر (إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى) ثانياً من الدَّرْسِ(314)(700) فَائِدَةً تقريباً ، ووصلنا ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) الى الْفَائِدَةِ التالية: / الفَائِدَةُ : (113) / / المقصود من عنوان : (الْعَوَالِم الْمَعْرِفِيَّة) / إِنَّ عنوان : (الْعَوَالِم الْمَعْرِفِيَّة) الوارد في بيانات الوحي الإِلٰهيّ يُطلق ويراد به مرتبة ورتب من الْعَوَالِم . / الفَائِدَةُ : (114) / الأُمور العباديَّة كـ : (زيارة المعصوم عليه السلام) على مراتب / إِنَّ معنىٰ ما ورد في بيانات الوحي في فضل بعض العبادات(1) ؛ كـ : (زيارة سيِّد الشَّهداء صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ)؛ فإِنَّ بعضها صرَّح بأَنَّها تعدل حَجَّة وعُمْرَة ، والآخر صرَّحَ بأَنَّها تعدل حَجَّتين وعُمْرَتين وهلمَّ جرّاً ، بل کُلُّ خطوةٍ تعدل حَجَّة وعُمْرَة : أَنَّ المعصوم عليه السلام ليس في صدد بيان تمام الحقيقة ؛ لعدم قابليَّة السَّامع لتلقِّي وتحمُّل المعلومة . وعلىٰ هذا قس الأَشباه والنظائر. وصلى الله على محمد واله الاطهار . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) ينبغي الِالتفات: أَنَّ لكُلِّ عبادةٍ فلسفةً وأَسْرَاراً، ولها غاياتاً وَأَهدافاً ، وليست هي أَمراً قشريّاً وصُوْرِيّاً