مَعَارِف إِلْهِيَّة : (498) ، مَسَائِلٌ وفَوَائِدٌ وقَوَاعِدٌ في مَعَارِفِ الإمَامِيَّة/ الْمُقَدَّمَةُ / فَوَائِدٌ
31/05/2025
الدَّرْسُ (498) / بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلَّىٰ الله على مُحَمَّد وآله الطَّاهِرِين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعْدَائِهِمْ أَجَمْعَيْن ، وَصَل بِنَا البَحْثُ ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) في الدَّرْسِ (201 ) الى مُقَدَّمَةِ (المَسَائِل والفَوَائِد والقَوَاعِد الْعَقَائِدِيَّة والمَعْرِفِيَّة ، الْمُسْتَفَادة من عَقَائِدِ و مَعَارِفِ الإمَامِيَّة ؛عَقَائِد و مَعَارِف مَدْرَسَة أَهْل الْبَيْتِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ) ، وقَبْلَ الدُّخُول في صَمِيمِ الْبَحْث لابُدَّ من تَقْديم تَنْبِيهَات وفَوَائِد وقَوَاعِد عِلْمِيَّة ومَعْرِفِيَّة ؛ تسهيلا لهضم تلك المَسَائِل والمطالب ، وتَقَدَّمَ : أَوَّلاً (74) تَنْبِيهاً ، من الدَّرْسِ(202 ـ 313) ، وسنذكر (إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى) ثانياً من الدَّرْسِ(314)(700) فَائِدَةً تقريباً ، ووصلنا ( بِحَمْدِ اللَّهِ تَعَالَى) الى الْفَائِدَةِ التالية : / الْفَائِدَةُ : (138)/ / طريقة قراءة الظَّواهر السياسيَّة في حياة المعصوم عليه السلام وسيرته التَّأْرِيخِيَّة / إِنَّه يجب أَنْ لا تُقرأ الظَّواهر السياسيَّة في حياة المعصوم عليه السلام وسيرته التَّأْرِيخِيَّة بقراءةٍ تأْرِيخِيَّةٍ وسيرويَّةٍ وسياسيَّةٍ وقانونيَّةٍ بحتةٍ ، بل لابُدَّ من قرائتها بقراءةٍ عقائديَّةٍ ومعرفيَّةٍ ، ومن البُعد العقائدي والمعرفي الْإِلَهِيّ أَيضاً ؛ وذلك لوجود جانب غيبيّ ، وجهة تكوينيَّة إِلَهِيَّة غير متناهية فيه عليه السلام . وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ الأَطْهَارِ